إسماعيل ولد باب … كفاءة شابة تنتظر الاعتراف

في وقت تنادي فيه الدولة بتمكين الشباب، وتُرفع فيه الشعارات حول تجديد النخب وضخ دماء جديدة في مفاصل الإدارة، يظل الشاب إسماعيل ولد باب نموذجًا حيًا لكفاءة وطنية لم تُمنح الفرصة بعد.

خريج جامعة نواكشوط، وعضو نشط في المجلس الوطني لشباب حزب الحاكم، يشهد له كل من عرفه بالجدية، والالتزام، والخطاب المتزن. ومع ذلك، ورغم كثرة المناصب المتاحة والشواغر الوزارية أو الإدارية، ما زال إسماعيل خارج دائرة التعيينات.
فهل يعقل أن تبقى الكفاءات الوطنية معلّقة، بينما تُمنح الفرص لمن لا يملكون نصف الكفاءة ولا ربع الالتزام؟

الوقت قد حان…

لقد آن الأوان لأن يُنظر إلى إسماعيل ولد باب ومن هم على شاكلته من الشباب النظيف، كأولوية في عملية التمكين الوطني، لا كأسماء تُترك في الصفوف الخلفية.

البلد بحاجة إلى من يشبهه… ومن يفهم همومه… وإسماعيل هو أحد هؤلاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *